يضج العالم اليوم بالأزمات و الإضطرابات و أعمال اعنف المتفاقم ، إقتتالاً أو إرهابا ..خاصة في المنطقة العربية التي تمزّقها الصراعات السياسية و الفتن الطائفية .
إنه تواطؤ الأضداد على صناعة الخراب الذي يتباكى الآن على أنقاضه دُعاة و مُثقّفون و إعلاميّون و مُنظرون أسهموا في صناعته ، بِـــمسلّماتهم العمياء و عقولهم المفخخة و تشبيحاتهم الإيديولوجيّـــة ، فضلاً عن توجّهاتهم المعكوسة و استخدامهم طرائق في التفكير ، قاصرة أو عقيمة أو مقلوبة ..
وتلك هي ، بنوع خاصّ ، حصيلة الدعوات و المشاريع الأصولية ، من جانب الآلهة و الأنبياء الجدد الذين يحتلّون واجهة المشهد ، بخطاباتهم النرجسية و تهويماتهم الإصطفائية و شعوذاتهم العقائدية و تصنيفاتهم الضّدية ..مــمّا يجر الكلّ (أصدقاء و أعداء ) إلى ما يشبه الحرب الأهلية الكونية .
إنه تواطؤ الأضداد على صناعة الخراب الذي يتباكى الآن على أنقاضه دُعاة و مُثقّفون و إعلاميّون و مُنظرون أسهموا في صناعته ، بِـــمسلّماتهم العمياء و عقولهم المفخخة و تشبيحاتهم الإيديولوجيّـــة ، فضلاً عن توجّهاتهم المعكوسة و استخدامهم طرائق في التفكير ، قاصرة أو عقيمة أو مقلوبة ..
وتلك هي ، بنوع خاصّ ، حصيلة الدعوات و المشاريع الأصولية ، من جانب الآلهة و الأنبياء الجدد الذين يحتلّون واجهة المشهد ، بخطاباتهم النرجسية و تهويماتهم الإصطفائية و شعوذاتهم العقائدية و تصنيفاتهم الضّدية ..مــمّا يجر الكلّ (أصدقاء و أعداء ) إلى ما يشبه الحرب الأهلية الكونية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب : علي حـــــرب - كاتب لبناني
: تحميل الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق